أم لا تهتم بابنتها لدرجة كان المعلمات يشتكون من وساخة هذه الفتاة وسوء الرائحه وحتى مستواها الدراسي كان متدني جدا لدرجة الرسوب.
وتدخلت شخصيا للاهتمام بها الان الفتاة في الصف الثالث الابتدائي ومره تدخلت في موضوعها ولكن رفضوا تدخلي
ولكن الان اصبحت اهتم بها رغما عن الجميع لاجلها وقبله لوجه الله عزوجل والدها منشغل دائما في الفتره الاخيره لاحظت انها تسرق وتكذب هي ابنة اخي ..
في الحقيقه اكره تصرفات امها اصبحت كثيرا لانها هي السبب كنت الاحظها دائما تتهتمهم بالسرقه منذ كانوا اطفال وقت دخولهم المدرسه وتتهمهم بالكذب
وارى ان هذه نتيجة وجودهم معها بصراحه لااعلم ماافعل في الفتره الاخيره اكتشفو ان هذه الام تعاني من مشاكل نفسيه .
ماذاافعل لاعالج الموضوع انا لم اخبر اخي بشىء ولااريد اخباره لاني لااريد ان اكون بالصوره لاني سبق واخبرته بموقف ولكنه لم يساعد على حله اريد فقط ان اوجه ابناء اخي التوجيه السليم
بسم الله الرحمن الرحيم.
ابنتي س:
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد :
الحمد لله الذي جعل لابنة أخيك عمة طيبة، ومجاهدة، وغيورة على النصح مثلك، لأنك تريدين توجيه ابنة أخيك التوجيه السليم، لتقويم الاعوجاع في التربية.
والذي أقوله وبالله التوفيق:
1- لا تكوني طرفاً بين أم البنت وأبوها.
2- من الممكن تعزيز حب الله في تربية الصغيرة، وأنه رقيب علينا وعلى ما نفعله في كل آن وحين، مع الترغيب في العمل الصالح لدخول الجنة إن شاء الله.
3- من الممكن توجيه البنت توجيها سليماً عبر القصص القرآنية وعبر الأحاديث النبوية.
-مثال من القرآن: تأخذين قصة نبي من الأنبياء وتحكينها، وفي نهاية كل حدث تعطي عبرة في الحياة التي نعيشها، فتكونين قد قوَّمت الاعوجاج التربوي بطريقة لطيفة جداً.
ومن الممكن الاستعانة بكتب قصص الأنبياء، وفي هذا المجال، فقد ألفت كتاباً تحت عنوان "أنبياء الله الكرام - قصص وعبر من حياتهم" طبع دار المعرفة في بيروت، فقد يفيدك ببعض الإرشادات التي تعينك في توجيه الصغار، أو أي كتاب آخر.
ب- مثال من السنة الشريفة:
- عن النظافة: حديث النظافة من الإيمان.
- عن السرقة: حديث: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
4- إياك أن تفكري بأن الأولاد خير لهم الابتعاد عن أحد أبويهم، لأن النبي يقول ما معناه: "خير طفل بين أبوين".
وهذا يتطلب منك جهداً كبيراً بأن تلاطفي الأم وتكوني بجانبها في محنتها طالما أنك ذكرت أنها بحاجة لعناية نفسية طبية، وهذا جهاد بحد ذاته.
والله الموفق والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
الكاتب: د. حنان قرقوتي
المصدر: موقع المستشار